شعراء يتغزلون في "نور"

[URL=http://up3.m5zn.com/showimage-8-2008-uulbbd49wp8.jpg][/URL]
تبارز ستة من الشعراء في التغزل بـ" نور"، حاجزين لأنفسهم موقعا نوعيا في موجة الهوس بالجميلة التركية، وكاشفين عن صلة ضمنية بواقع الحالة الجدلية القائمة، حول نجمة مسلسل "نور".

ودوّن الشعراء مواقف ذاتية وموضوعية، محوّلين بطلة المسلسل الجميلة إلى مادة شعرية فيابيات شعرية تراوحت بين الإعجاب المقبول والتهتك الجريء، في حين تخطّت بعض النصوص حواجز حساسة في سياق مناقشات "منظومة"، لم تتردّد في التعريض والمهاجاة، في سجال انطلق، أصلاً، من هواجس ذاتية مفتونة بـ"جمال" البطلة التركية، .

وهذا النظم الشعري :

فمتى تحْنو نور ؟ - ويلها -

إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني

لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ.

إنْ بدتْ لا شيءَ يبدو غيرُها

وعيونُ الخلق فيها شاخصاتْ

لستُ وحدي في هواها عالقاً

فنساءُ الكون مثْلي عالقاتْ.

لقد طاف الربيع على المغاني

فروّاها وغادرنا حزينا

فمن ذا يبلغ الأعضاءَ عنا

بأنا في مشاعرنا ابتلينا

تعذبنا " نور" دون ذنبٍ

سوى أنا اعتنقنا الحبَّ دينا

بربك لا تغاري من نور

إذا مُدحت وغازلها الزعيمُ

فنار الحاسدين لها لهيبٌ

يعذبهم كما قال الحكيم

يفوت فإنها ليست تدومُ

لكلٍ من قصائدنا نصيبٌ

أيا عشاقها هبوا هلموا

نور الآن أعياها اصطبارُ

ستأتيكم معطرة بــثومٍ

وللعشاق فجلٌ أو خيــارُ

قفي لا تأتي إلينا

ولا يغريك مدح وافتخارُ

ولا تستمطري الأعضاءَ عطفاً

وأنت على المدى ريحٌ ونارُ

فما إن يستوي وجهٌ جميلٌ

وآخرُ لا يقوم له اعتبارُ

ألا قولي لأمك إن شعري

شعيرٌ, والبعيرُ به خبيرُ

وضعت يدي على الكيبورد يوماً

أهدهده فعاثَ به الشخيرُ

وقد وجد الأناملَ حطمتهُ

من التفكير, فانسكبَ العصيرُ

وبلل كل بنطالي, وأمسى

قميصي كالبجامة يستجير"

اوووووووووووووو
برافوا عليك
ويسلموا اديك
ويلي خلق نووووووووووور
خلق الف نووووووووووور
بجد يسلموا
تحياتي ليك